والجدير بالذكر الهدف من هذه الخدمة والميزة الجديدة الذي قد تكون حل واحد او كاكل في واحد لتخزين وإرسال رقم التعرف وحواز السفر و المستندات والمستندات المالية وكذلك البطاقة الشخصية " بطاقة الهوية " او رخصة القيادة ، وذلك كما صرحت الشركة ، من قبل كان المستخدم يقوم بتحميل هذة المستندات بشكل دائم وذلك عند حاجتة في استخدامها عبر اي تطبيق جديد ان لم يكن الكل ، ولكن هذه الخدمة الجديدة ستنهي الحاجة لتحميل هذه المستندات وستغنيك عن هذا الامر .
وقالت تيليجرام أنها تعمل وبكل جد على تأمين وحماية هذه المستندات الهامة وذلك من خلال تشفيرها عبر بروتوكولها الخاص بالشركة بأسم MTProto، وقد صرح مطورين شركة تيلجرام إن هذه المستندات ستكون "مشفرة بكلمة مرور لايعرفها الا المستخدم نفسة فقط "، لذا لا تستطيع شركة تيليجرام الوصول إلى البيانات التي قام المستخدم بتخزينها عبر الميزة الجديدة " جواز السفر " بحيث تصل البيانات إلى المستلم بشكل مباشر عند مشاركتها من قبل المستخدم”.
وتعمل الشركة على عمل لتخزين وحفظ جميع بيانات ميزة " جواز السفر " ضمن سحابة لا مركزية، مما يعني أن البيانات سوف تتوزع عبر أجهزة حاسب متعددة لجعل النظام أكثر أمانًا، كما لا يوجد ما يمنع مستلم المستندات من مشاركتها مع أطراف أخرى.
وأشارت تيليجرام إلى أنها تنوي إضافة جهة تحقق خارجية موثوق بها، مما يمكن الخدمات من الاعتماد على معرف المستخدم الذي تم التحقق منه ضمن تيليجرام عند الحاجة إلى التحقق من الهوية، وتعد الشركة البريطانية بمثابة أول نظام دفع إلكتروني يدعم التسجيل والتحقق باستخدام ميزة “جواز السفر” من تيليجرام.
وكما تتوقع الشركة بأن يتم استخدام الميزة بشكل مستمر في سبيل عمليات الطرح الأولي للعملات الرقمية المشفرة ICO وجميع الخدمات المالية الأخرى.
وينبغي على الخدمات التي تدمج الميزة في نظامها أن توفر خيار لتسجيل الدخول باستخدام ميزة تيليجرام الجديدة، مما يؤدي إلى منحهم طريقة لطلب المستندات المخزنة ضمن ميزة “جواز السفر”، ويمكن للمستخدمين الوصول إلى الميزة عن طريق الانتقال إلى الإعدادات ومن ثم خيار الخصوصية والأمان ليجد ميزة Telegram Passport.
وقد تتحول ميزة “جواز السفر” إلى معيار عالمي في حال تبنيها بشكل أوسع من قبل الخدمات، مما يساعد مستخدمي تيليجرام على تسهيل إجراء العمليات التي تتطلب إثبات معرف حقيقي، ولكن من غير المحتمل في الوقت الحالي أن يتم تبني الميزة من قبل الشركات الكبرى مثل فيسبوك أو جوجل أو مايكروسوفت تبعًا لتفضيل تلك الشركات لحلولها الداخلية.