-->
تصميمي

آخر الأخبار

تصميمي
Technique
جاري التحميل ...
Technique

مسرح العشق


من ذكريات عاشق

روايتي اليوم ستتحدث من تلقاء نفسها لن تتحرك شفتاي بكلمة واحدة من سيتحدث وياخذ مكاني على خشبة المسرح هي المسودة التي كتبتُ كلماتي عليها ستتكلم الكلمات لماذا تضحكون فكل ما تم ذكرة ستحكية لكم الحروف باصواتكم انتم نعم آنستي لا تبتسمي والحياء يملؤ وجنتيك فذلك الخجل يحادثني بإستحياء بأن كل ما أقولة مقتبسٌ من الجنون أُريد منكِ الإسترخاء وسماع تلك الأحرف بصوتك او بصوت معشوقكِ  كل ذلك يعتمد على مدى تعمقك و إنسجامك معها.

إنه الصباح الباكر ما ميزته عيناي هو ذلك الشعاع الرمادي الذي يوحي بالأمان إلهي كم أعشقة و أعشق تلك التغاريد التي تتراقص بها أنفاسي تنهيدةٌ أطفأها شهيق هذا الصباح لا أحد منكم يعلم مغزاها أهي تنهيدة شوق أم تنهيدة مظلومٍ أعياهُ القدر، لا تستعجلي يا صغيرتي فستعلمين كل شيئ فقط إنصتي!!! لا أعلم بماذا اتعذر عن ما يكنه صدري إنه يؤلم بحق لكني سأتحدث لقد تذكرتها ببساطة ، أتذكر مثل هذه الأوقات وانا على تلك الشرفة المطله على الحي الذي أقطنه أتذكر وضعية جلوسي كيف كانت بحذافيرها ، كنت ألتقط صورا لسماء حينها لكي أهم بالدخول لمحادثتها لأرسلها قهقهة تسري الان في دمائي يخالجها موجٌ من الاسف،أتعلمون الان وفي هذه اللحظة بينما تشاهدوني القي ما تحتوية كلماتي وفلذات أحرفي ، وكاتبي يقبع بينكم يستمع لي بصوتها ، إني أراها بينكم فذلك الذي جعلني أجمع شتاتي لأقف أمامكم، من مننا لا يشتاق فشوق يا سادة محتل لقلوبنا و قاتل لنبضاتنا ومستعمر لكل تحركاتنا ، إن القعشريرة تسري بين أسطري ، لا أعلم شيئاً عنها فكل ما اتذكره إتصالٌ هاتفي يقول لي إني بخير لا تقلق كن بخير لأجل أن أعيش.
النهاية.

بيكسل

التعليقات



جميع الحقوق محفوظة

اتقن

2016