أشكُرك يا هذا عن موقفك النبيل، أتمنى أن لا أندم على جزيل ما أثنيته عليك، تذكر انت في عالمي الذي اتواجد فيه وهناك أُناس قد اتوا من قبلك ولكنك لا تعلم ما كان مصيرهم فقد أخبرتُك في البدايه أنهم مأسورون بين حركات أحرُفي اللغوية،ها هي الجميلة ستشاركنا بقية هذا المكتوب...
لا تخافوا من ذاك العويل الذي تسمعونه فقد أعتدت عليه لا تتفاعل يا هذا فأنت تقرأ فلا تنادي من من..كالمعتوه فدموعكي يا صغيرتي لن تشفع عنك اهوال هذا العالم الغريب فقط إستمتعي بسيمفونية ذلك النحيب و تغريدات ذلك الصفير ، يا إلهي إني اشعر به ها قد عاد إني اشعر به يهمس بأذني انصتوا جيدا ستجدوه على كتفي و يهمس بانفاسه الحارقه التي تشوي وجنتي وتحرق شعيرات شاربي لا أستطيع النظر إليه بتاتاً ، هل ذهب إني أسالكما هل ذهب إني أرتعد خوفاً ،كغصن كاد ان ينكسر من شدة الرياح العاتيه،،،،
لا تنظرا إلي بشفقه هذا ما يحدث لي عندما تتم زيارتي.
فبقرائتكما لهذه المسودة التي أندثرت بين الحاظر والماضي فأنتم لا تحررون شيئاً بل تزيدون من ألمي فقد أخبرتكم بأن ذلك هي لعنةٌ مجهولة الهوية...
سأختفي واودعكما لأعود إلى عالمي المجهول في زمن سابق لأستمتع بربيعه ولتعود متمسكاً بهذه الجميله إلى سباتكم وإن اردتم رؤيتي فقط فكروا بأحرفي عند منامكم... .
النهاية.
بيكسل...